الآخبار

وزير الصناعة والتجارة يؤكد دعم المركز القومي للبحوث لإنشاء مصنع للخميرة

أكد وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني دعم المركز القومي للبحوث لإنشاء مصنع للخميرة بالاستفادة من التقانات التي ينتجها المركز ولسد الفجوة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها للمركز القومي للبحوث في إطار سياسة انفتاح المركز نحو المجتمع للاستفاده من التقانات والابتكارات التي ينتجها الباحثون بالمركز، وحث وزير الصناعة على الإسراع في إعداد دراسة الجدوى لقيام المصنع .
ورحبت بروفسيور زينب عبدالرحيم مدير عام المركز بالوزير وشكرته على حرصه للوقوف على التقانات المنتجة خاصة إنتاج الخميرة من سلالات محلية من الخمائر السودانية .
وقدم بروفيسور حسن بشير باحث متخصص في مجال الخمائر تنويراً حول صناعة الخميرة في السودان، وذكر أن السودان يستورد 20 ألف طن خميرة سنوياً بتكلفة 250 مليون دولار بالرغم من وجود مقومات الإنتاج محلياً من المواد الخام مثل مخلفات صناعة السكر (المولاص).
وأضاف أن هنالك 16 نوعا من الخمائر السودانية تستخدم في عمل الكسرة والقراصة والمخبوزات والمعجنات بأنواعها، مؤكدا أن الاستثمار في هذا المجال ناجح بكل المقاييس لتوفر السوق والطلب العالي .
وأوضح أن إنشاء مصنع خميره يعني إنتاج منتجات أخرى مثل الإيثانول والفودوييست المستخدم في صناعة مركزات الأعلاف بالإضافة إلى الييسك اكستركت الذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل .
وأبان بروفيسور أحمد حسن الفحل مدير هيئة البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هنالك اتفاقية بين وزارته ووزارة الصناعة لتشجيع الحكومة لتبني التقانات المنتجة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تحتاج للتفعيل والقرار الشجاع من وزارة الصناعة لتبني مثل هذه التقانات والابتكارات، ويمكن للدولة تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مثل هذه المجالات بالإعفاء من الضرائب.
وأكد بروفيسور سيف الدين عبدالرحمن مدير هيئة نقل التقانة بالمركز القومي للبحوث أهمية إنشاء شراكة ذكية بين وزارة الصناعة والمركز لإنشاء مصنع الخميرة ولسد الفجوة وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير لدول الجوار .
وقدم فيلم وثائقي حول التقانات الأخرى التي ينتجها المركز مثل الصناعات الدوائية والزيوت العطرية وسماد العقدين والمبيدات الحيوية وإنتاج ألواح الخشب المضغوط وصناعة الورق ومواد البناء قليلة التكلفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى